ن الأخبار بالمرض لا تكون دائمًا سهلة، لكن الرسائل الداعمة والمعنوية يمكن أن تكون فعالة جدًا في تحسين معنويات المريض ومساعدته على التغلب على التحديات التي يواجهها. إليك نموذج لرسالة إسلامية تحمل الدعم والتعاطف للمريض: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعزَّ الأخ الكريم، نتقدم لك بأحرّ التحيّات وأصدق الدعوات الصادقة لشفائك العاجل والكامل. نود أن نعلمك أننا ندعو الله تعالى في كل صلاة وفي كل لحظة بأن يمنَّ عليك بالصحة والعافية، وأن يمنحك القوة لتتغلب على هذه البلية وتتجاوزها بثقة وصبر. نحن واثقون بأن الله الرحمن الرحيم لا يُكلّف نفسًا إلا وسعها، وأنه يملك القدرة على شفاء الجروح والأمراض، فدعونا نحمل هذه الثقة العمياء بأن الله سيُنعم بالشفاء والراحة لروحك وجسدك. كما نود أن نُذكِّرك بأن الاحتساب والصبر في هذه الأوقات هو عبادة وفرصة لتكون قريبًا من رب العالمين، فتذكَّر قول الله تعالى: "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ" (البقرة 156-157). نرسل لك الدعوات الصادقة لتتخطى هذه الأيام الصعبة بالصبر والثبات، ونأمل أن تعود إلى حياتك الطبيعية بأقرب وقت ممكن. إننا معك في رحلتك، لا تتردد في الاعتماد علينا لأي مساعدة قد تحتاجها. لا تنس أن الصبر والدعاء والاعتماد على الله هما المفتاح لتجاوز هذه المحنة. أسأل الله تعالى أن يمنحك الشفاء العاجل، وأن يجعل هذه التجربة تكون سببًا لزيادة إيمانك وقربك منه. تقبل تحياتنا ودعواتنا الخالصة