ج3:الرؤيا:هي احدى الأدلة التي يستأنس بها في معرفة العائن،فإما أن تكون رؤيا صادقة فهي على واقعها وإما ان تكون حلماً ويكون حينئذٍ على شكل أشخاص معروفين أو حيوانات كالكلاب والثعابين والقطط والحشرات ونحوها ولها تعبيرها الخاص ويرجع إلى كتاب (القواعد الحسنى في تفسير الرؤى) وهذا النوع من الرؤى قد يكون إحساناً من الجن في إظهار العائن لما فُعّل جانب الهداية اثناء الرقية وهذا مجرب ومشاهد.
ويجدر بالراقي إدخال التفاؤل في نفس المريض مع المناصحة وتحسين علاقته بربه بالمداومة على الأذكار اليومية والصدقة مع تذكير المريض بأن الله إنما ابتلاه لأنه أحبه ورفع لمنزلتهِ وغفر لذنوبهِ وما أصابه من البلاء يستوجب عليه الصبر وحمداً لله عز وجل والله أعلم.