ج4:أولاً: لابد أن نؤصل قاعدة تقول: (القرآن الكريم لما قرأ له) فالبرجوع إلى أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم علِمنا أن سورة البقرة تحصن الأمكنة والدور وأنها لا تستطيعها البطلة أي (السحرة) وعُرفت سورة الصافات أنها تقرأ للحرق بالاستقراء والمتابعة فهي إذن على نية الراقي بناءاً على القاعدة السابقة وإلا فقد تقرأ سورتي البقرة والصافات بنية الهداية لهذا الأثر المتلبس ولا يحدث حينئذٍ ماتعارف عليه الرقاة من الحرق والإيذاء والله أعلم.