ج7: الأصل الإقتصار على ما ورد عن النبي-صلى الله عليه وسلم-وبخاصة في الرقية الشرعية كقراءة آية الكرسي ونهاية البقرة.
أما قراءة البقرة كاملة يومياً فلم يرد عن النبي-صلى الله عليه وسلم-وفيها كُلفة على المريض وعلى المس المتسلط (فيشتد أذاه) والضرورة تقّدر بقدرها كما يقرره الأصوليون،لكن لو قُرئت لمرة واحدة لفك السحر مثلاً أو الوقاية منه فهذا ورد عن النبي-صلى الله عليه وسلم- في سورة البقرة أنها لا تستطيعها البطلة (أي السحرة) أو قُرئت لتحصين البيت مرة كل ثلاثة أيام فهذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فنحن نوصي المريض بترك قراءة سورة البقرة للأسباب السابقة تركها مؤقتاً حتى يعالج بآيات عُرفت بأنها للشفاء والهداية ثم بعد تجاوز المريض علته وفهمه منهج الرقية في العلاج بنية الهداية والشفاء فيستطيع بعدها قراءة سورة البقرة بنية الشفاء والهداية لا بنية الحرق بل لو قرأ القرآن كاملاً بهذه النية فلا بأس ولا ضير وهذا المفهوم يتعارض مع ما درج عند العوام بوجوب حرق الجان والله أعلم.